تبحثين عن معلومات عن تقنية التلقيح الاصطناعي الطبيعي؟ تابعي قراءة ما نقدّمه لك في هذه المقالة على موقعنا واحصلي على الإجابة المفصلة.
بالنسبة للأزواج الذين يواجهون العقم، أي عدم القدرة على الإنجاب بشكل طبيعي بعد الجماع المنتظم وغير المحمي لمدة 12 شهرًا، قد يكون التلقيح الاصطناعي الطبيعي خيارًا جذابًا.
مع ذلك، قبل السعي بنشاط إلى التلقيح الاصطناعي الطبيعي، من المهم أن نفهم ما تستلزمه هذه التقنية، حيث يمكن أن يكون اسمها مخادعًا بعض الشيء. لذا، نشاركك في هذه المقالة مزايا وعيوب التلقيح الاصطناعي الطبيعي بحسب الخبراء، حتى تتمكّني من تحديد ما إذا كان ذلك مناسبًا لك ولعائلتك.
طريقة عمل التلقيح الاصطناعي الطبيعي
مع التلقيح الاصطناعي الطبيعي، تتخلّين عن الأدوية المصممة لتحفيز المبايض لإنتاج مجموعة كاملة من البصيلات بداخلها بويضات.
عندما يحين وقت استرداد البويضة، سيقوم الطبيب المختص بإدخال مسبار الموجات الما فوق الصوتية في المهبل لتصوير الجريب والتأكد من نضجها بدرجة كافية لاستردادها. على الرغم من اختلافها، تشير بعض الأبحاث إلى أنه من المفضّل الحصول على جريب بقياس ما بين 17 و 20 ملم. في حين تشير أبحاث أخرى إلى أن الحجم الأمثل للبويضة لاستخراج البويضات يتراوح بين 16 و 24.5 ملم.
بعد ذلك، يحين الوقت لاستخراج البويضات. وباستخدام الموجات الما فوق الصوتية للحصول على إرشادات، سيقوم الطبيب الخاص بك بإدخال إبرة رفيعة في المهبل باتجاه المبيض والجريب. سيتم شفط السائل مع البويضة داخل الجريب من خلال الإبرة. كما سيتم إزالة السائل المنفوخ مع البويضة ونقله إلى المختبر.
في المختبر، سيقوم الطبيب الفني بإدخال البويضة إلى الحيوانات المنوية، والتي نأمل أن تؤدي إلى الإخصاب والجنين. قد يقضي الجنين بضعة أيام في الحصول على بعض TLC والمراقبة في المختبر قبل أن يصبح جاهزًا لإجراء نقل الأجنة.
فوائد التلقيح الاصطناعي الطبيعي
هناك العديد من الفوائد المرتبطة بالتلقيح الاصطناعي الطبيعي أعددها لك فيما يلي:
- التكلفة المنخفضة
- قلة الحقن
- عدم وجود خطر الإصابة بمتلازمة فرط تنبيه المبيض
بالإضافة إلى ذلك، لا داعي للقلق بشأن تكوين أجنة متعددة، حيث يتم استرداد بويضة واحدة فقط في كل مرة أثناء إجراء التلقيح الاصطناعي الطبيعي. لا داعي للقلق أيضًا بشأن تجميد وتخزين بقايا الأجنة، إلى جانب التكاليف المرتبطة بذلك.
عيوب التلقيح الاصطناعي الطبيعي
قد تكون قائمة الفوائد جذابة للغاية، ولكن من المهم أيضًا مراعاة الجوانب السلبية المحتملة والتي تكون كالتالي:
- سيكون لديك فرصة واحدة فقط لإنشاء جنين واحد
- خطر فقدان البويضة
- الحمل بالتقليح الاصطناعي الطبيعي يستغرق وقتًا أطول مقارنة بعمليات التلقيح الاصطناعي التقليدية
أخيرًا، قد يكون بعض الأطباء منفتحين لمساعدتك في متابعة التلقيح الاصطناعي الطبيعي إذا كان ذلك مناسبًا لك ولتاريخك الطبي. لكن قد يكون بعض الأطباء أكثر تشككًا في الفوائد عندما تفكرين في الجوانب السلبية أيضًا. ومع ذلك، إذا كان التلقيح الاصطناعي الطبيعي يناسبك، فمن الجدير بالتأكيد إجراء محادثة مع أخصائي الغدد الصماء الإنجابية، أو طبيب النساء والتوليد من أجل التحدث من خلال جميع الخيارات للعثور على أفضل ما يناسبك.