تسألين عن علامات الصداقة غير الصحية عند الأطفال؟ تابعي القراءة على موقعنا واحصلي على الإجابة المفصلة حول هذا الموضوع.
تعتبر الصداقات جزء مهم من حياة الطفل. لكن ليست كل الصداقات متساوية ولا كل الصداقات صحية. في الواقع، يمكن لبعض الصداقات أن تجعل طفلك يشعر بالقلق والتوتر والارتباك. ومع ذلك، غالبًا ما يكافح الأطفال لرؤية الضرر الذي يمكن أن تسببه هذه العلاقات. حتى بعض البالغين لا يستطيعون معرفة ما إذا كان رفيق أطفالهم صديقًا أم عدوًا.
تابعي القراءة فيما يلي، وتعرّفي على العلامات التي يجب أن تنذرك بأن طفلك يعاشر أطفالًا ليسوا أصدقاء.
أهمية الصداقة بالنسبة لطفلك
الكل يريد أن يشعر بالانتماء، وبخاصّةٍ الأطفال والمراهقين. إن التمتع بصداقة صحية سيساعد طفلك على الشعور بالارتباط بالعالم. في الواقع، أظهرت الدراسات أن الصداقات الصحية لها تأثير إيجابي على الصحة العامة والرفاهية.
يمكن أن تخلق الصداقات الصحية في مرحلة الطفولة، بيئة يكون فيها الأطفال قادرين على تطوير الكفاءات الاجتماعية وبناء احترامهم لذاتهم، ويمكن أن تكون أيضًا مصدرًا للدعم العاطفي. لكن الأطفال الذين ليس لديهم أصدقاء في مرحلة الطفولة هم أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بمستويات عالية من الاكتئاب والقلق والشكاوى النفسية الجسدية وأكثر عرضة بمرتين للإصابة بمستويات عالية من العدوانية وفرط النشاط وعدم الانتباه.
الصداقات مهمة أيضًا عندما يتعلق الأمر ببناء الشعور بالانتماء والدعم المعنوي. في الواقع، الأطفال الذين لديهم دائرة قوية من الأصدقاء هم أقل عرضة لأن يصبحوا أهدافًا للتنمر من الأطفال المنعزلين اجتماعيًا.
ولكن متى تكون الصداقة مضرّة لطفلك؟
علامات الصداقة المضرة لطفلك
في طبيعة الحال، تنشأ المشاكل عندما تكون الصداقات غير صحية. في هذه المواقف، تصبح الصداقة أكثر ضررًا مما هي مفيدة ويمكن أن تترك طفلك يعاني من المشاعر المتضاربة. لذا، يجب أن تكوني قادرة على اكتشاف علامات الصداقة غير الصحية ومساعدة طفلك على تجاوز الموقف. فيما يلي بعض الدلائل على أن صداقة طفلك قد تكون غير صحية.
- هناك خلل في القوة
- ميزات السلوك غير اللطيف أو اللئيم
- علاقة تنطوي على الدراما والشجارات
- وجود الكثير من أجواء الغيرة والمنافسة
- علاقة تنطوي على الاستبعاد الاجتماعي أو العزلة
- صديق طفلك يعمل دائمًا على كسر القواعد والقوانين
أخيرًا، إذا كان طفلك منخرطًا في علاقة سامّة، فافعلي ما بوسعك لتوجيهه نحو علاقات أفضل. يجب عليك أنتِ أيضًا أن تكوني نموذجًا للعلاقات الصحية في حياتك الخاصة وأن توجهي طفلك نحو الأصدقاء الداعمين والمتعاطفين واللطفاء.