هل أنت الزوجة الأولى؟ تابعي قراءة خبرتي في هذه المقالة لتكتشفي أنّك محظوظة بعد زواجه الثاني للأسباب التي سأعددها لك.
للزواج الثاني أحيانًا فوائد لا تنحصر بحياة الزوج، بل تتعداها لتطال حياة الزوجة الأولى أيضًا. شخصيًا، لمست إيجابيات جمّة في تصرّفات زوجي تجاهي بعد زواجه الثاني، سأحرص على ذكرها في هذه المقالة. لست هنا لأخبرك عن أهمية النظر إلى الجزء الملآن من الكوب، ولكنّي حقيقةً الرابحة في هذه المعادلة.
فيما يلي أكشف لك التفاصيل حول هذا الموضوع، فتابعي القراءة.
بعد زواجه الثاني أصبح حرًّا
من المهم أن تعيشي مع زوج متحرر من القيود الاجتماعية والعلائقية. لهذا انعكاس إيجابي على الحياة الزوجية. لم يكن كذلك، بل كان مقيّدًا بالعادات والتقاليد، التي عمل على كسرها في زواجه الثاني. أمّا ربحي في هذا الأمر فتجسّد بفهمه لضرورة أن أكون أنا أيضًا حرّة في علاقاتي وتربيتي لأطفالي.
بعد زواجه الثاني أصبح متعاونًا
يفهم ما أعانيه ويحاول أن يساعدني في أمور المنزل والأطفال. اكتشف أنّ المرأة هي هي ولست أنا النكدية من بينهنّ. أجده يساعدني في جلي الأطباق وتحميم الأطفال، وكل ذلك بفضل زواجه الثاني حيث اكتشف أنّه لا مجال لإثبات الذات في العائلة وإنّما التعاون.
بعد زواجه الثاني يحنّ إلى قهوتي
تذكّر لحظات الجلوس معًا والتحدّث عن الأمور المشتركة والاهتمامات التي تجمعنا. بعد زواجه يأتي ويطالب بالقهوة لاحتسائها على الشرفة كما سابقًا. وكأنّه لم يكن يقدّر أصغر الأمور التي كانت تحصل في حياتنا!
بعد زواجه الثاني أصبح سعيدًا
ارتاح نفسيًا لمجرّد تأكّده أنّه لازال محبوبًا ويمكنه جذب الأخريات، فأصبح تعاطيه معي مريحًا. لم يعد التوتر حليفنا كل مرة نلتقي بها لوحدنا أو مع الأولاد. الزواج الثاني زاد من ثقته بنفسه فتحسّنت علاقته بي.
بعد زواجه الثاني أصبح منفتحًا
كان يغار كثيرًا عليّ ويلزمني بقيود لا تشبهني. الآن، بعد زواجه الثاني أصبح يقدّر التنوّع والإختلاف أكثر، لأنّه لاحظ ألا مجال لامتلاك من نحبّ حتى ولول تزوّج 10 نساء غيري!
أخيرًا، لا شكّ أنّ العدل بين الزوجات في الوقت نفسه أمر من الضروري تحقيقه، فخيار الرجل في الزواج الثاني لا يجب أن تتحمّله الزوجة الأولى التي بدورها عليها تقبّل الأمر والعمل على استقلاليتها وتعزيز ثقتها بنفسها.