تسألين عن أبرز الأمراض تفشيًا في مياه المسابح وطرق الوقاية منها؟ تابعي ما نقدّمه لك من معلومات حول هذا الموضوع في هذه المقالة على موقعنا.
يمكن أن يصاب طفلك بالأمراض المتفشية في مياه المسابح من خلال ابتلعها، أو لمسها، أو استنشاقها من رذاذ المياه الامر الذي يؤدي إلى ظهور عوارض مزعجة مثل نزلات البرد والإسهال وارتفاع الحرارة. من دون أن نقلل من تأثير ملامسة المواد الكيميائية الموجودة في الماء أو التي تتبخّر من الماء وتتحوّل إلى غاز في الهواء.
في هذه المقالة، سنعدد لك أبرز الأمراض تفشيًا في مياه المسابح ونكشف لك طرق الوقاية منها، فتابعي القراءة!
أمراض المسابح التي تصيب الأطفال
ليس بالضرورة أن يصاب الأطفال بالأمراض التي تنتقل في مياه المسابح، ولكن هناك خطر ي ذلك. لذا، تعرّفي على أبرز الأمراض التي تتفشّى في مياه المسابح والتي قد تسبب الأذى لطفلك.
- أمراض الجهاز الهضمي الحادة مثل الإسهال أو القيء
- أمراض الجلد مثل الطفح الجلدي واحمرار العينين
- أمراض الجهاز التنفسي الحادة مثل السعال أو الاحتقان
طرق الوقاية من أمراض مياه المسابح
أفضل طريقة للوقاية من انتشار الأمراض المرتبطة بالسباحة هي إبعاد الجراثيم عن الماء في المقام الأول، أي التأكّد من أن تعقيم المسبح يحصل يوميًا. ولحماية طفلك من الأمراض الشائعة بسبب السباحة احرصي على القيام بالتالي:
- تحصين طفلك من بلع المياه
- تجفيف أذنيه بعد السباحة
- وضع النظارات الخاصة بالسباحة
- تزويد طفلك بالكثير من السوائل
تعقيم المسابح لمنع تفشي الأمراض
يعتبر التطهير بالكلور أول خط دفاع ضد الجراثيم التي تسبب الأمراض المرتبطة بالسباحة في المسابح. في حال الالتزام بالمستويات الموصى بها، يمكن للكلور أن يقتل معظم الجراثيم في الماء في غضون دقائق.
ومع ذلك، لا ننصحك بأخذ طفلك إلى المسابح العامة إفي حال كان جهازه المناعي ضعيف وأكثر عرضة للأمراض والفيروسات.
أخيرًا، من المهم الإلتزام بالنصائح الموصى بها للحفاظ على صحة أطفالك في ظل الحرارة الشديدة في فصل الصيف، تجنّبًا للأمراض الصحية والجلدية.