تسألين عن أسباب ألم المهبل في بداية الحمل؟ تابعي قراءة ما نقدّمه لك من معلومات مفصّلة حول المضوع وتعرّفي على العلاجات الممكنة.
في بداية الحمل، قد تشعرين بآلام الدورة مثل وخز خفيف أو تقلصات في الرحم، وحتى قد تشعرين بألم في أسفل البطن أو الظهر. ولهذه العلامات دلالات تؤكّد ثبات الحمل وتمدد الرحم تحضيرًا للأشهر المقبلة. وإضافة إلى ذلك قد يكون هناك عوامل أخرى خطيرة من المهم التنبّه إليها.
نشاركك في هذه المقالة بأسباب الألم في المهبل في بداية الحمل والعلاجات المعتمدة للتخفيف من ذلك.
ألم المهبل في بداية الحمل بين الطبيعي والخطير
إذا كان الألم خفيفًا ويختفي من تلقاء نفسه، فلا تقلقي، مع أنّه من الضروري إبلاغ طبيبك بالأمر، وبخاصّةٍ إذا كان مصاحبًا بنزيف أشديد كان أم كثيف.
أما أبرز الأسباب لألم المهبل في بداية الحمل، فهي التالي:
- تمدد الرحم: خلال الأسابيع الأولى من الحمل، من المحتمل ألا تلاحظي أن الرحم ينمو أو يتوسّع. ولكن بحلول الأسبوع الثاني عشر، يتمدد الرحم وينمو إلى حجم حبة الجريب فروت، الأمر الذي يسبب وخزًا أو آلامًا في الرحم. يعتبر هذا الأمر جزءًا طبيعيًا من الحمل وعلامة على أن كل شيء يسير بشكل طبيعي، ولكن احترسي من وجوجد بقع دم.
- الغازات أو الإمساك: إنّه أمر شائع خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. تزداد مستويات الهرمونات في الجسم أثناء الحمل، مما قد يؤدي إلى إبطاء عملية الهضم وإرخاء عضلات الأمعاء
- الإجهاض: هو فقدان الحمل قبل 20 أسبوعًا، وقد تواجهين في هذه المرحلة نزيفًا مهبليًّا، ألم في الرحم وأسفل الظهر.
- الحمل خارج الرحم: يحدث ذلك عندما تلتصق البويضة المخصبة في مكان آخر غير داخل الرحم. قد تشعر بألم حاد في الرحم كالطعن، ويعتبر حال طبية طارئة، لذا اتّصلي بطبيبك فورًا في حال شعرت بألام قوية في الرحم.
العلاجات المحتملة لآلام الرحم في بداية الحمل
عندما تشعرين بألم في الرحم، اتّصلي بطبيبك فورًا وصفي له جيّدًا شعورك فهو الوحيد القادر على التشخيص ووصف الدواء المناسب لحالتك. أمّا فيما خصّ العلاجات المنزلية البسيطة وإنّما الفعّالة في الحالات التي لا تعدّ خطيرة، فاعتمدي التالي:
- الاستحمام بماء دافئ وليس ساخنًا
- الإستلقاء لتأمين الراحة
- شرب الكثير من الماء والسوائل الأخرى
أخيرًا، إلى جانب الآلام المحتملة، ماذا تعلمين عن أغرب علامات الحمل المبكرة؟ هناك الكثير الذي لم يخبرك به أحد! قد تتداخل العوارض بين بداية الحمل وآلام الحيض إلّا أنّ انقطاع الدورة الشهرية هو العلامة الوحيدة التي ستقطع الشكّ باليقين. فانتظري إلى هذا الحين، وفي حال تأخّرت الدورة قومي باختبار الحمل المنزلي قبل الإتّصال بطبيبك.