تعتبر الولادة من أجمل اللحظات التي تمر بها المرأة في حياتها إلاّ أنها قد تكون من أصعبها في الوقت ذاته. فبعد تسعة أشهر تبدأ المرأة بالإنتظار بشوق ولهف اللحظة التي تستقبل بها مولودها الجديد. لكن قد تكون مرحلة الولادة من أصعب الأمور التي قد تمر بها المرأة لذلك قد تبحث عن العديد من الأمور التي قد تسهل هذه العملية. تابعينا في هذا النص لتكتشفي أبرز مسكنات وأشياء تسهل الولاده.
تتعدّد كثيرًا الوسائل التي قد تسهّل عملية الولادة في شكل كبير ومن أبرزها:
-
حقنة بيريدورال في الظهر: تتولّى هذه الحقنة المسكّنة شلّ النصف الأدنى من الجسم من خلال تعطيل عصب النخاع الشوكي. تتم الإستعانة بحقنة بنج مسكّنة قبل الحقن بالبيريدورال. يجب الحديث عن هذه الحقنة مع الطبيب في خلال زيارات المعاينة التي تسبق الولادة. كما يجب الحديث عنها عند بداية المخاض. لذلك، لا يجب على المرأة الشعور بالذنب في حال استخدمت الحقنة إذ إن لا شيء يلزمها بالشعور بالألم. لكن على عكس ذلك، تشعر المرأة بارتياح كبير عند استخدامها هذه الحقنة.
-
طلب المساعدة: تشعر المرأة الحامل بألم وتجهل كم سيطول الأمر قبل ولادة طفلها. تؤدي السيدة التي تساعد الحوامل دورًا مهمًا إذ إنها تذكّر المرأة في خضم العملية بطريقة التعاطي مع الإنقباضات وتشجعها وتصف لها طريقة سير عملية الحمل.
-
مساعدة المرأة نفسها: فعلى المرأة التنفس ببطئ ورويّة وإرخاء أعصابها. كما عليها الإستفادة من الفترة بين الإنقباضين من أجل الإستراحة.
الجدير بالذكر أن ليس على المرأة اعتبار الولادة كمأساة. فلو كانت كذلك لما أنجب أحد ولداً.
إقرئي المزيد: ماذا تتضمن تجهيزات الولادة؟