تكون معظم النساء الحوامل كما الأزواج في لهفة وشوق لمعرفة جنس الجنين ما إذا كان ولدًا أو فتاة! فالبعض يبحث عن وسائل تقليدية وشعبية تمكّنهم من معرفة نوع الجنين من دون الخضوع لأي إختبار للحمل، والبعض الآخر ينتظر زيارة الطبيب والتأكّد بشكل صحيح، وآخرون لا يريدون معرفة جنس الجنين ويفضّلون الإنتظار حتى الولادة. أمّام كل هذه الأمور تدخل التحليلات الشعبية التي تسمعينها من والدتك أو جدتك أو بعض الأقارب عن أنّ شكل بطنك يحدّد جنس الجنين؟
لقد كانت ولا تزال سائدة حتّى اليوم المعتقدات الشعبية القديمة التي تتنبّأ بمعرفة جنس الجنين قبل الخضوع لأي إختبار، إمّا من خلال شكل بطن الحامل، أو عدد ركلات الجنين، أو زيادة الوزن، جمال الحامل، لون البول… والكثير غيرها.
فمن ناحية شكل البطن، فهناك بعض الأقوال السائدة والتي تزعم بأن إذا كانت زيادة الوزن تتركز في بطن الحامل وليس في مكان آخر في جسمها فذلك يدل إلى أنها حامل بولد. وفي حال كان بطن الحامل متجهاً نحو الأسفل فذلك يدل إلى أنها تنتظر صبياً.
للمزيد: طرق تقليدية لمعرفة جنس الجنين إكتشفيها
لا يمكننا إعتبار أنّ هذه الأمور دقيقة وتثبت فعلاً أنك حامل بولد. على رغم أننا قد نجد بعض النساء اللواتي كانت هذه المعتقدات ناجحة معهم على عكس أخريات اللواتي أخفقت. كذلك يجب أن تعرفي بأن حركة الجنين تتبدّل طيلة فترة الحمل فلا يمكنك الحكم على جنس الجنين من خلال هذه الطريقة.
للمزيد: ما هي علامات وأعراض الحمل بولد ؟
كما وننصح جميع الحوامل بزيارة الطبيب وإجراء الفحوصات والإختبارات الازمة والتي من شأنها أن تعطيك نتائج مضمونة وصحيحة على عكس هذه المعتقدات السائدة.
