تقع كلّ أم حديثة وبخاصة إذا كانت تجربتها الأولى في حيرة من أمرها بشأن ما إذا كان يجدر بها إيقاظ طفلها من النوم من أجل إطعامه أو إرضاعه أو تركه ينام بحيث يكون نومه متقطعًا في الأشهر الأولى من حياته. لذلك تقدّم لك عائلتي أجوبة مفصّلة عن كلّ هذه التساؤلات في هذا المقال. خرافات وأقاويل حول الرضاعة!
أوّلًا يجب أن تعلمي عزيزتي أنّ إيقاظ الطفل من نومه من أجل إطعامه يعتمد بداية على عمره، وزنه وصحته بشكل عام. يخسر معظم الأطفال في الأيام القليلة التي تلي ولادتهم بعضًا من وزنهم. وحتى يسترجع طفلك هذا الوزن من المهم جدًا إطعامه بشكل مكثّف. وذلك يعني أن عليك إيقاظه من النوم وبخاصة إذا كان ينام لأكثر من 4 ساعات متواصلة.
وبحسب الأطباء، فعلى الأم الإستمرار بهذا الروتين حتى يسترجع الطفل الوزن الذي خسره بعد الولادة. ويمكنك انتظاره من بعدها حتى يستيقظ بملء إرادته لإطعامه.
وتجدر الإشارة إلى أنه فضلًا عمّا ذكرناه آنفًا، يحتاج طفلك للغذاء المكثف في هذه الفترة بسبب سرعة الهضم لديه إذ تهضم أمعاؤه حليب الرضاعة في غضون 90 دقيقة على الأكثر، ما يجعله يشعر بالجوع كلّ ساعتين أو ثلاث ساعات على حدّ بعيد.
أما الحليب الصناعي فيأخذ طفلك وقتًا أكبر لهضمه فيحتّم عليك إطعامه كلّ 4 ساعات تقريبًا. ناهيك عن أنّ الرضاعة المكثفة تفعّل إنتاج جسمك للحليب وبكميات أكبر. إقرأي أيضًا: تأثير الحليب على نوم الأطفال