تعتقد معظم النساء أن فترة الرضاعة هي فترة آمنة لعدم حدوث الحمل إلاّ أنّ هذا الإعتقاد السائد خاطئ عزيزتي إذ يمكنك أن تحملي حتى ولو لم يكن قد مضى على إنجابك بضعة أشهر وحتى لو كنت ترضعين طفلك لو أنّ النسب قد تنخفص نوعًا ما!
وانطلاقًا من هنا، إضطلعي معنا على علامات الحمل أثناء الرضاعة فيما يلي:
آلام وحساسية الثدي: ومن أبرز علامات الحمل أثناء الرضاعة هي الحساسية المفرطة لحلمة الثدي والآلام التي تشعر بها المرأة في ثدييها سواء أثناء إرضاعها لطفلها أو خارج نطاق الرضاعة. إليك:خرافات وأقاويل حول الرضاعة!
وتجدر الاشارة هنا إلى أنّ هذه الآلام تزول مع تقدّم الحمل إذا استمرت المرأة بالرضاعة غير أنّ الأمر غير محبذ لأنّ هرمونات الحمل وهرمونات الرضاعة تتضارب وتضرّ الرضيع.
إنخفاض في كمية الحليب: من علامات الحمل أيضًا إنخفاض كميات الحليب في الثدي، لذا إذا لاحظت انخفاضًا ملحوظًا في إنتاج ثدييك للحليب، فهذا قد يعني أنك حامل.
عدم تقبل طفلك للحليب: اما إذا لاحظت أن رضيعك جائع للغاية ولكنه بدأ يفطم نفسه بنفسه ولم يعد يتقبّل حليبك فهذا دليل لا يستهان به الى حملك، إذ إنّ هرمونات الحمل تؤثر على طعم الحليب ومذاقه ولن يتقبّله طفلك بعد ذلك.
التعب والإرهاق: تؤثر الرضاعة على المرأة فتشعرها ببعض التعب وبغياب النشاط إلاّ أنّ الحمل في هذه الفترة أيضًا ينهكها للغاية لذا إذا شعرت بالتعب والإرهاق الشديدين مع رغبة في النوم طيلة الوقت، فمن الأفضل أن تقومي باختبار الحمل.
الغثيان والقيء: اما إذا بدأت تتقيّئين صباحًا وتشعرين بدوار متكرّر ولا تتحمّلين أي رائحة على الإطلاق إضافة إلى الأعراض المذكورة آنفًا فما يسعنا سوى أن نعلّمك أنك ستصبحين أمًا بعد بضعة أشهر!!
إقرأي أيضًا: الفرق بين أعراض الحمل وأعراض الدورة الشهرية