أيّ نوع من الجراثيم والبكتريا تترعرع على يدي الصغار بعد اللعب في الخارج؟ إحدى الأمهات المتعمّقات في العلوم والتجارب المخبرية قرّرت الإجابة على هذا السؤال على طريقتها.
فمنذ حوالى الأسبوع تقريباً، طلبت "تاشا ستورم" التي تعمل في المختبر التابع لجامعة "كابريلو" في كاليفورنيا، من ابنها البالغ من العمر 8 سنوات والعائد من اللعب، وضع يده في وعاء البتري الذي يستعمله علماء الأحياء عادةً لزراعة الخلايا وعلماء الكيمياء لحفظ بعض المركبات ووزنها، وذلك بعد أن ملأته بمادةٍ معروفةٍ بقدرتها على إنماء البكتيريا.
وبعدما طبع الطفل يده بلطافة في الـTSA، أقدمت "تاشا" على تغطية وعاء البتري ووضعه جانباً بضعة أيام. وإلى حين التقاطها الصورة، كانت البكتيريا والفطريات قد نمت على مختلف أنحاء اليد المطبوعة كما ترين أعلاه.
قد يبدو لكِ المشهد مقرفاً للغاية ومخيفاً، ولكنه برأي "تاشا" والخبراء أموراً عادية نتعرّض لها كل يوم: البعض منها مفيد للجهاز المناعي، والبعض الآخر مؤذٍ، لكنّ أجسامنا مزوّدة بآليات مقاومة فعّالة للتخلّص منها.
الأمثولة التي أرادت "تاشا" أن تُعلّمها لطفلها سهلة وواضحة: التعرّض للجراثيم والمكروبات الموجودة في كلّ مكان أمر مهم جداً وضروري لتقوية المناعة ولكنه لا يعني أبداً إهمال غسل اليدين وأصول النظافة الشخصية!!
بعد هذه التجربة، ابن "تاشا" اليوم يغسل يديه عن اقتناع وبكل طيبة خاطر… ماذا عن طفلكِ؟ هل تجدين صعوبةً في إقناعه بضرورة غسل يديه بعد اللعب وقبل تناول الطعام؟ استعيني بهذا المقال والصورة المرفقة به وسيلة إقناع، علّكِ تنجحين هذه المرّة!
اقرأي أيضاً: قصة مؤثرة: علمت ابنتها المشي رغم اصابتها بالشلل!