ما من شعورٍ أسوأ من الشعور الذي يُخالجكِ كلّ صباح عندما تفتحين عينيكِ وتُدركين أنّ الوقت قد حان لتنهضي من سباتكِ الجميل وتبدأي نهاراً جديداً…
هذه حقيقة مفروغ منها. ولكن، هل تساءلتِ يوماً عن سرّ هذا الشعور؟
نحن، في “عائلتي” طرحنا هذا السؤال على أنفسنا وعلى الخبراء وأتيناكِ بالأسباب الست التالية..
توقيت خلودكِ إلى الفراش
تؤكّد جمعية النوم الوطنية الأميركية (NSF) أنّ الأوقات التي يشعر فيها الإنسان بالنعاس أو اليقظة منظّمة وفق نمطٍ يومي أو نظامٍ يوماوي محدّد من قبل الدماغ، لافتةً إلى حدوث تراجعٍ طبيعيٍّ في مستوى الوعي ما بين الثانية والرابعة صباحاً، والاولى والثالثة من بعض الظهر!
وفي حال طال الخلل هذا النمط من خلال السهر لوقتٍ متأخر أو النهوض في وقتٍ متأخر، تتغيّر الفترات التي يشعر فيها الإنسان بالنعاس واليقظة، الأمر الذي ينعكس على حاله في الصباح.
نومكِ حتى ساعة متأخرة خلال عطلة نهاية الأسبوع
أن تنامي على كيفكِ وتستيقظي على كيفكِ خلال عطلة نهاية الأسبوع أمرٌ جميل في حينه ولكنّ تبعاته قوية جداً وقد تُلقي بثقلها عليكِ وعلى ساعتكِ البيولوجية، بحيث تختبرين على أثرها مشاعر الارتباك والانزعاج والنعاس التي تُصيبكِ عادةً عندما تنتقلين من منطقة زمنية إلى أخرى!
ضغطكِ على زر Snooze
قد يمنحكِ الضغط على زرsnooze ومعاودة النوم بضع دقائق إضافية شعوراً لا يُوصف، ولكن لا بدّ أن تشدّي على نفسكِ وتُقاوميه. إذ حين تُبادرين إلى مثل هذه الحركة وتُغلقين عينيكِ من جديد، يدخل دماغكِ في ما يُسمّى بدورة النوم. وعندما سيحين وقت الاستيقاظ الفعلي، ستكونين قد دخلتِ في مرحلة النوم العميق، الأمر الذي سيُشعركِ بمزيد من التعب.
جيناتكِ
يؤسفنا القول إنّ بعض الأشخاص يتمتعون بجينات تدفعهم للصراع يومياً للنهوض من الفراش، مهما بذلوا من جهود لإرساء روتين نوم صحي وسعيد لأجسامهم.
الفترة الزمنيّة من العام
مثلكِ مثل أي إنسان في هذه الدنيا، مُبرمجة لتنعسي ما إن يحطّ الليل رحاله، وتنهضي مع بزوغ أولى أنوار الفجر. ولهذا السبب، تجدين صعوبةً كبيرة في النهوض من السرير صبيحات أيام الشتاء المظلمة والملبّدة بالغيوم، مقارنةً بصبيحات أيام الصيف والربيع.
هاتفكِ
يُمكن لاستخدامكِ الهاتف وسواه من الأجهزة الإلكترونية التي تُصدر ضوءاً أرزق قبيل النوم، أن يُعيق دماغكِ عن إنتاج مادة الميلوتين التي تُساعدكِ على الاسترخاء والنوم. فاحذري هذه العادة وتخلّي عنها قبل ساعة من موعد نومكِ على الأقل!
اقرأي أيضاً: هل من عوامل تقتل النوم؟